Site icon IMLebanon

عشرات الآلاف يتضررون من إضراب الخطوط الفرنسية

An Air France Airbus A319 passenger jet makes its way on the tarmac before taking off at Orly airport

 

عانى آلاف الأشخاص من إلغاء رحلاتهم في فرنسا في اليوم الخامس من إضراب طواقم طائرات الخطوط الجوية الفرنسية في ذروة موسم العطلات.

وقالت شركة طيران الخطوط الجوية الفرنسية: “إن الإضراب أثّر على نحو 150 ألف شخص.”

وأكدت أن نحو 900 رحلة أو نحو واحدة من بين خمس رحلات، ألغيت منذ بدء الإضراب الأربعاء 28 آب، مقدرة خسارة الشركة بـ”عشرات ملايين اليورو”. وأقلع البعض من الرحلات ولكن بأعداد قليلة من الركاب لأسباب أمنية نظرا لعدم وجود أعداد كافية من المضيفين.

وتستدعي الدواعي الأمنية وجود مضيف على الأقل لكل بابين في الطائرة، إضافة إلى موظف لكل خمسين راكبا.

ويعود الملايين من الأشخاص إلى بلدانهم من عطلاتهم نهاية الأسبوع الحالي فيما يستعد ملايين آخرون لبدء عطلتهم الصيفية في آب ما تسبب في ازدحامات على الطرق وفوضى في محطات القطارات والمطارات.

ودعت نقابات تمثل نحو نصف المضربين في شركة الطيران إلى هذا التحرك بعد فشل محادثات ماراثونية في التوصل إلى تمديد اتفاق شامل للعاملين بشأن القوانين والرواتب والترقيات ينتهي العمل به في أكتوبر.

وترغب الإدارة في ألا يتجاوز التمديد 17 شهرا في حين تطلب النقابات تمديد الاتفاق لما بين ثلاث وخمس سنوات.

ووصلت المحادثات إلى طريق مسدود فيما هدد الزعيم النقابي كريستيل اوستر بإضراب جديد يلي الإضراب الحالي الذي ينتهي الثلاثاء في 2 آب.

وعانت الخطوط الفرنسية من اضطرابات الطيارين، وكان آخرها بين 11 و14 حزيران في بداية انطلاق بطولة أوروبا لكرة القدم 2016.

وقدرت الشركة كلفة اضطرابات حركة الملاحة بنحو 40 مليون يورو.

وتتوقع شركة الطيران الفرنسية أن تتأثر الاثنين نحو 20 بالمئة من الرحلات الجوية متوسطة المسافة من وإلى مطار شارل ديغول في باريس، ولكنها قالت إنها “سوف تشغل أكثر من 95 بالمئة من الرحلات الطويلة.”