IMLebanon

الحوار في يومه الأول… صخبٌ للفراغ!

dialogue-table-august-2

 

 

 

عقدت الثلاثاء 2 آب أول جلسة على طاولة الحوار الوطني من أصل ثلاثة، برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي قال في بداية الجلسة، يجب على الأطراف الاتفاق نظراً لخطورة الوضع داخلياً وخارجياً.

وقبل انتهاء الجلسة غادر رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط، مشيرا الى بعض العراقيل. وقال: “الامور تحتاج الى القليل من الصبر و”بيمشي الحال”.

وتلاه، رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية الذي غادر الجلسة وصفاً الاجواء بالجيدة، وقال:”ليس هناك اي شيء نتحدث عنه، غدا نتحدث”.

وبعد انتهاء الجلسة صرح رئيس حزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان وقال: “الكلام ايجابي على طاولة الحوار بالرغم من الاختلاف بوجهات النظر في مقاربة الامور والحل يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية ولكن مخاوف لدى الكثيرين”.

وأضاف ارسلان: “المفتاح الجدي لتطبيق الحلول يكون بقانون انتخاب جدي وعصري يتساوى فيه كل اللبنانيين”.

من جهته، اعتبر وزير الخارجية جبران باسيل أنه لن يقبل بأي قانون انتخاب من دون قاعدة واحدة ومعيار واحد.

عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض، أكد بدوره، ان الجلسة لم تأت بجديد من حيث النتائج رغم جديتها، لافتا الى انه تم التأكيد على اتفاق الطائف وعلى ان اي اتفاق مهما كانت طبيعته يجب ان يبدأ بانتخاب رئيس. واضاف: “القوى جميعها استعادت مواقفها المعروفة والبحث يجري في احداث خرق جدي يفضي الى انفراجات في ما يتعلق بقانون الانتخابات”.

كما أشار وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لدى خروجه من الجلسة إلى انه بعد 3 أيام من الحوار يجب ان يخرج المتحاورون بنتائج إيجابية لأن الأخطار المحيطة أكبر من أن تنتظر الخلافات بين القوى السياسية. ولفت إلى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري شدد على انه لا بد ان نبدأ بانتخاب رئيس وهو يحاول ان يقدم مقاربة شبيهة لمقاربة الدوحة ويطرح سلة تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية.

وأعلن وزير الاتصالات بطرس حرب أن “فرنجية أبدى استعداده للانسحاب في حال تم التوافق على مرشح آخر”، وقال: “أما أن ينسحب لفرض شخص آخر فلن يفعل”.

وأوضح أنه “حصل طرح من نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري،أنه اذا كان المطلوب التفاهم على رئيس فلتطرح 3 أسماء ونختار أحدها”، مؤكدا أنه “حصل على رفض لهذا الطرح”.

أما رئيس “حزب الكتائب” النائب سامي الجميل فقال: “البعض لا يشعر بالمسؤولية تجاه الناس”.