
رأى وزير الصحة وائل ابو فاعور “ان المشهد الذي سعى اليه وحققه رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط في المختارة هذا الخطاب الوطني المكتمل ليس فقط تاكيدا للمصالحة، بل هو لتحفيز مصالحة اخرى لا تزال مفقودة بين اللبنانيين، المصالحة الحقيقية بعدما فعلت فينا الحروب التي تحيط بنا ما فعلت وتركت فينا ما تركت من جراح وندوب”.
كلام ابو فاعور جاء في حفل توقيع كتاب بعنوان “وتحكي الكيمياء” لمؤلفه منجد صقر في بلدة الكفير.
واضاف: “وليد جنبلاط قرأ مزاميره على مسامع السياسيين في حضور وطني مكتمل النصاب، هل هناك من يسمعه، ولكن وليد جنبلاط يستطيع ان يصيح لكنه لا يستطيع ان يصنع وحده الفجر، لذا آمل في ان تلاقي صرخة وليد جنبلاط التي اطلقها في برية السياسة اللبنانية اليوم تلاقي صداها لدى القوى السياسية الحاضرة غير الحاضرة، في مصالحة حقيقية تصل الى مصالحة دستورية تبدأ بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، لكن وللأسف يبدو ان حصرم الرئاسة ما زال فجا ولم ينضج بعد، ربما على الرئاسة في لبنان ان تنتظر الصلح في اليمن لكي تتوفر لها اللحظة السياسية للإفراج عن هذه الرئاسة”.