توقعت اوساط سياسية لبنانية ان تحرك اتصالات وزير الخارجية المصرية سامح شكري في بيروت السواكن الرئاسية وسط الحديث عن صفقة يجري التداول حولها وتقوم على مقايضة رئاسة الجمهورية برئاسة مجلس الوزراء، كأن يوافق تيار المستقبل على الرئاسة للعماد ميشال عون مقابل رئاسة الحكومة لسعد الحريري.
لكن المصادر القريبة من تيار المستقبل تقول باللهجة المصرية “ده كان زمان”، وتطرح المصادر لصحيفة “الأنباء الكويتية” محظورين مانعين، الاول عدم الثقة بتعهدات العماد ميشال عون و”حزب الله”، بدليل الانقلاب الشهير على حكومة الرئيس سعد الحريري رغم التعهدات، الى جانب مسح التوقيت على اعلان بعبدا الشهير، والثاني عدم الاطمئنان الى مصير الجمهورية برئاسة عون الذي تجاوز الثانية والثمانين من العمر، ما يعني انتقال زمام الحكم الى وريثه في رئاسة التيار الوطني الحر جبران باسيل بطريقة التلزيم من الباطن.
