رد رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط على التهديدات بواسطة التقرير باسم “داعش”، وقال: “ايا كانت رسالة التهديد، أكانت من قريب او من بعيد، بعد هذا العمر نتكل على القدر وعلى الله. العلم هو أقوى سلاح نقدمه لشاباتنا وشبابنا لمواجهة تحديات المستقبل ومصاعبه في هذه الأيام السوداء التي تتفاقم فيها موجات الجهل والتخلف من كل حدب وصوب، أن نعمق المعرفة الكفيلة وحدها بمواجهة الإنغلاق والتزمت، وفي الأوقات العصيبة التي تشهد تأجيجا غير مسبوق لمشاعر الحقد والكراهية أن نعزز ثقافة التسامح والتعددية واحترام الرأي الآخر”.
جنبلاط ، وخلال رعايته احتفالا اقامته مؤسسة العرفان التوحيدية بنجاح طلاب مدارس العرفان وتفوقهم في الشهادات الرسمية في مناسبة مركزية جامعة في السمقانية الشوف، أضاف: بالعلم فقط نحارب الجهل. بالمعرفة والمعرفة فقط، نحارب العقول الضعيفة والنفوس المريضة.أما وقد سلمت الأمانة لتيمور، فأقول له اليوم أن العرفان أمانة إضافية بين يديه، أدعوه لأن يهتم بها ويتابع شؤونها ويرعاها بما تيسر له من إمكانات لأنها أحد أشكال الإستمرار والبقاء. منذ أن قام كمال جنبلاط بالمبادرة الأولى، مرورا بالجهود التي بذلناها مع جميع المخلصين انتقالا إلى تيمور جنبلاط، أتمنى لهذه المؤسسة مزيدا من التقدم والنجاح”.
