اتهمت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية ديبلوماسياً انشق عن بيونغ يانغ في بريطانيا، وذهب إلى كوريا الجنوبية بالفرار من العقوبة عن مجموعة من الجرائم طلب الشمال ترحيله من أجلها ومن بينها اغتصاب الأطفال.
ولم يذكر تعليق أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية الديبلوماسي بالاسم، لكن كوريا الجنوبية أعلنت أن تاي يونغ هو الذي كان يشغل منصب نائب السفير في سفارة كوريا الشمالية بلندن وصل إلى كوريا الجنوبية مع أسرته.
وتقول حكومة كوريا الجنوبية إن تاي هو أكبر ديبلوماسي ينشق عن الدولة الشيوعية المنعزلة إلى الجنوب.
وقالت الوكالة الرسمية لكوريا الشمالية: “تلقى الهارب أمر استدعاء في حزيران لاختلاسه الكثير من أموال الدولة وبيعه أسرار الدولة وارتكابه جريمة اغتصاب الأطفال”.
وأضافت: “ان كوريا الشمالية أخبرت لندن بجرائمه على حد تعبيرها وطلبت تسليمه”.
وذكرت أن لندن لطخت صورتها كدولة تلتزم بالقانون “بتسليمها الهاربين دون جوازات سفر إلى الدمى الكورية الجنوبية وتنصلها عن واجب حماية الديبلوماسيين الذين يعيشون فيها”.
ولم يعلق متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية على الفور، ويحظى تاي وأسرته بحماية حكومة كوريا الجنوبية ولم يتسن الحصول على تعليق فوري له.
