Site icon IMLebanon

الموسيقى المبهجة قد تجعل الناس أكثر تعاوناً

 

 

أظهرت دراسة جديدة تتصل بعلم الإدارة أن الموسيقى الملائمة للحالة المزاجية قد تؤثر على مدى تناغم الناس خلال عملهم مع بعضهم البعض.

ويقول الباحثون إن الكثير من أماكن البيع بالتجزئة تختار الموسيقى التي تشغلها بعناية بهدف التأثير على سلوك المستهلك مثل تشجيع المتسوقين على شراء المزيد لكن الموظفين يسمعون الموسيقى نفسها ولم تجر دراسة تأثيرها عليهم.

وقال كيفن نيفن الذي قاد فريق البحث وهو من جامعة كورنيل في نيويورك: “في حالتنا يركز المقال الجديد على دور الموسيقى في ما يتعلق بمسائل الإدارة”.

وفي الدراسة الأولى من دراستين، جرى تقسيم 87 مشاركا عشوائيا إلى مجموعتين: مجموعة الموسيقى السعيدة التي تسمع موسيقى مثل أغنية (يلو سابمارين) لفريق البيتلز وموسيقى مسلسل “هابي دايز” ومجموعة للموسيقى الحزينة وكانت تسمع أغاني تنتمي الى موسيقى الميتال مثل “سموكاهونتاس” لفريق أتاك أتاك. واستخدم المشاركون في كل مجموعة تطبيق كومبيوتر يؤدون من خلاله لعبة اقتصادية مع مشاركين مجهولين في الغرفة نفسها، لكن اللاعبين لا يتحدثون مع بعضهم البعض.