شوهد طالب أميركي اعتُقد أنه ميت لمدة 12 عاماً، حياً في كوريا الشمالية، بعد أن “تم اختطافه” ليصبح المدرِّس الشخصي لرئيس كوريا الشمالية، كيم يونغ أون.
ديفيد سنيدون، الذي كان طالباً في جامعة بريغهام يانغ في بروفو بولاية يوتاه، اختفى في إقليم يونان الصيني في 14 آب من عام 2004.
الشرطة الصينية قالت في ذلك الوقت، أن الشاب الذي كان في الرابعة والعشرين حينها، وكان جزءاً من برنامج تبادل طلاب، قد مات غالباً في حادث أثناء المشي عبر الجبال.
ولكن الآن يُقال أنه حيٌّ في بيونغ يانغ، بعد أن “تم اختطافه” ليعمل مدرِّس اللغة الإنكليزية لكيم، وذلك قبل أكثر من عقد من الزمن، بحسب تقرير نشرته صحيفة ميرور البريطانية.
ورغم أن المسؤولين الصينيين يعتقدون أن الشاب قد مات قبل 12 عاماً، إلا أن والديه، روي وكاثلين سنيدون، لطالما كانا مقتنعين أنه اختُطف.
كما يعتقدان أنه “محتجَزٌ غالباً رغم إرادته من قبل الحكومة الكورية الشمالية”، ولذا من الصعب الوصول إليه. وقال روي إن التقرير الجديد عن مكان ابنه “يقوّي اقتناعه بأن ما قلناه منذ البداية عن كون ديفيد موجوداً في كوريا الشمالية كان صحيحاً”، حسب ما نقلت قناة UK-TV.
حتى أن التقرير المنشور دفع حكومة الولايات المتحدة لإطلاق حملة بحث عن ديفيد في كوريا الشمالية، وفقاً لما نقلت وكالة Deseret News.
لكن وعلى الرغم من هذا، يبقى روي وكاثلين حذرين تجاه التقرير، وقالت كاثلين البروفيسورة السابقة في الجامعة إن “جزءاً من التقرير قد يكون صحيحاً وجزئه الآخر قد يكون ملفَّقاً… نحن فقط لا نعرف”.
وأطلقت عائلة ديفيد موقعاً على الإنترنت وصفحةً على فايسبوك مكرسين للبحث عن ابنهما، وهما يحدثان الصفحة والموقع بشكل منتظم.