قال أحد خصوم التيار الوطني الحر الجدد لصحيفة “الأخبار” إنّ “الوزير جبران باسيل حضر إلى جلسة الحوار لتسجيل موقف وتعقيد الأزمة أكثر”. لذلك، قرر “بهدلة الناس والتكلم عن الميثاقية وتحديد الحجم التمثيلي لكل فريق وإعطاء مثل عن عقاب صقر في الطائفة الشيعية، وهو يُدرك جيداً أنّ هذا الكلام لا يمرّ لدى الوزير سليمان فرنجية، ما استدعى رداً من هذا الأخير، ولكن دون أن يحصل سجال”. أما مصادر التيار الوطني الحر، فاكتفت بالتعليق على ما جرى في الجلسة بالقول: “الحوار مقابل الحكومة… والآتي أعظم”.
