Site icon IMLebanon

لا جلسة حكومية قبل 13 تشرين!

استبعدت مصادر نيابية لصحيفة ”اللواء” ان يدعو الرئيس تمام سلام لجلسة لمجلس الوزراء قبل 13 تشرين الأوّل، لنزع ذريعة أي تصعيد عوني، قد يترتب على قرار وزير الدفاع سمير مقبل بتأجيل تسريح قائد الجيش العماد جان قهوجي.

وأكدت هذه المصادر ان الرئيس سلام باقٍ على موقفه، من ان لا بديل عن استمرار عمل الحكومة التي يعتبرها ضرورة ملحة في ظل الشغور الرئاسي.

ولمس زوّار السراي ان الرئيس سلام ما زال هادئاً يتمتع بالصبر والحكمة ويواظب على اجراء الاتصالات والمشاورات اللازمة، سواء في ما خص الأزمة الداخلية، أو أزمة النزوح السوري التي سيثيرها خلال اجتماعات نيويورك، والتي سبقه إليها وزير الخارجية جبران باسيل.

وكشفت أوساط مطلعة لصحيفة “اللواء” ان وزراء “حزب الله” و”المردة” سيشاركون في أي جلسة حكومية مقبلة، يدعو إليها الرئيس تمام سلام، والتي يمكن ان تتأخر لاعتبارات سفر رئيس مجلس الوزراء أو لاعتبارات سياسية تتعلق بضرورة استمرار التهدئة العامة.