
انتقد مصدر وزاري عبر صحيفة “اللواء” “الابواب المقفلة” في الرابية، بوجه الحظوظ الممكنة لمشاركة وزراء التيار العوني في جلسة مجلس الوزراء المتوقعة في 29 أيلول الجاري.
وتساءل المصدر، في وجه من يصعد العونيون، منتقداً وضع البلد امام معادلة سبق للبنانيين وذاقوا مرارتها، وهي “انتخاب فلان أو الفوضى”، والآن تعيد الرابية احياء المعادلة “إنتخاب عون أو التصعيد في الشارع”.
واستبعد المصدر الوزاري الذي التقى الرئيس تمام سلام في السراي قبل سفره، عقد جلسة 29 أيلول، وهو الموعد الذي دعت فيه الهيئات الاقتصادية في بكركي العمال للوقوف مُـدّة ربع ساعة، احتجاجاً على الوضع الاقتصادي المزري حيث ان 11٪ من المؤسسات الاقتصادية أقفلت، أو هي في قيد الاقفال أو الاستغناء عن موظفيها.
واعتبر المصدر ان الكرة الآن في ملعب “حزب الله” الذي ان قرّر وزيراه المشاركة في الجلسة فإن الرئيس سلام لن يتردد لحظة في الدعوة إليها فور عودته من نيويورك.
بالمقابل، وصف أحد الوزراء المستقلين طالباً عدم الكشف عن اسمه، الجنوح العوني إلى التصعيد بأنه “جنون موصوف يُهدّد بتخريب البلد”.