
جدد رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية جبران باسيل التأكيد على أن الميثاقية هي مفهوم لبناني وليس طائفي، مضيفًا: “حين ندافع عنها ندافع عن كل اللبنانيين، ونحن خط الدفاع الأول عن الجميع وهذا هو مفهومنا حول العيش المشترك الواحد”.
باسيل قال بعد إجتماع تكتل “التغيير والاصلاح” الاسبوعي برئاسة الرئيس ميشال عون، قال: ” نحن نطمئن كل من يريد لبنان موطناً للشراكة والميثاقية بأننا سنكون إلى جانبه، كما ننبه كل من يسعى إلى تخريب البلد بأننا سنتصدى له بكل ما أوتينا من قوة حتى الشهادة”. وتابع: “نشهد اليوم محاولات لإحقاق الوفاق ومن يسعى للحؤول دون ذلك سنقف ضده حتى الاستشهاد، واذا كنا في موقع الحكم فهذا يزيد من مسؤوليتنا في الدفاع عن جميع اللبنانيين حتى الاستشهاد”.
وفي موصوع الاجئين السوريين، قال وزير الخارجية: “مقاربتنا في لبنان توفير الظروف اللازمة لعودة النازحين التدريجية والفورية الى سوريا وهذا حق مقدس للشعب السوري واي عمل مناقض لذلك هو إنسلاخ للشعب السوري عن ارضه”، مضيفًا: ” طالبنا بتطبيق قاعدة ما يأتي من مساعدات للسوريين أن تأتي أيضاً للبنانيين في المقابل وفي هذا السياق أتى إقتراح بيع التفاح للمنظمات الدولية لتوزيعها على السوريين”، ودعا الحكومة الى التحرك وإعطاء الإنتاج اللبناني الأولويةـ لافتًا الى ان القوانين في كل دول العالم تعطي الأولوية للمواطن وهذا لا يعني عنصرية.
واكد رفضه التجنيس الجماعي، قائلاً: ” نرفض التجنيس الجماعي حفاظاً على الكيان اللبناني وكل ما نطالب به هو تطبيق للقانون اللبناني”، مضيفًا: “تطبيق القانون ليس تمييزاً عنصرياً”.