Site icon IMLebanon

قاسم: لولا “حزب الله” لما كان هناك إستقرار في لبنان

أكد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أنّ “لا حماية للبنان إلا بالتوكل على بنادق المقاومين، حيث ستبقى هذه البنادق حاضرة لتواجه وتحرّر وتحمي لتردع إسرائيل مهما كانت إسرائيل وارتفعت ستسقط ببركة المقاومة”.

قاسم، وخلال إحتفال تربوي في الأونيسكو، قال: “نظروا علينا كثيراً، وقالوا لا نريد أن نورط لبنان في أزمة المنطقة، من يورط لبنان؟ التكفيريون يورطون لبنان، وأميركا تورط لبنان، والسعودية تورط لبنان. أسجل بكل جرأة أنّه لولا “حزب الله” لما كان هناك استقرار في لبنان، مضيفاً: “إنّ أميركا والدول الأوروبية يريدون استقرار لبنان، من أجل أن يكون مركزاً للجوء السوري كي لا يذهب النازحون السوريون إلى أوروبا وبلدانهم، أيّ يريدون لبنان مستودعاً للنزوح”.

وتابع: “لنتفق على معيار كي لا ينهار لبنان، فليجتمع اللبنانيون بأيّ طريقة من الطرق ولنتفق على قاعدة واحدة ونقول: نريد معيار دولة القانون، نحن نقبل، وعندما نقول معيار القانون يعني الكل يذهب إلى القضاء ليحاسب، لا على أساس طائفته وإنّما على أساس أعماله، وإذا لم تريدوا معيار القانون فلنتفق على معيار دولة المؤسسات، يعني يجب أن نخضع الناس لمباريات ومن ينجح ويكون مؤهلاً يدخل إلى المؤسسة والمواطن له حق أن يأخذ الخدمات من دون وسطاء ولا سمسرة. والاقتراح الثالث: دولة العدالة، ودولة العدالة لا تكون عادلة إلا إذا كان هناك قانون انتخاب عادل حتى يأتي الناس كممثلين حقيقيين، لماذا تخافون من النسبية التي تعطي تمثيلاً واقعياً حقيقياً بحسب كفاءة وعدد الناس الذين يؤيدون، لا فالمطلوب التمثيل المنتفخ، يعني شخص يساوي 4 أو 5 نواب يريد كتلة من 12 نائباً أو أكثر، من أين أتت الزيادة، عن طريق المال، أو سرقة الدولة، أو من حسابات خفية نعلم بعضها ويخفى عنا الكثير منها”؟

وإعتبر قاسم أنّ “أميركا غير جاهزة للحل السياسي في سوريا، وهي تضيع الوقت، وتحاول أن تزرع أفكاراً وهمية من أجل أن تمرّر الزمن إلى ما بعد الانتخابات الأميركية”، مضيفاً: “لو بقيت السعودية تقصف اليمن لسنوات وسنوات فإنّ الشعب اليمني سينتصر ولا يمكن أن ينهزم”.