Site icon IMLebanon

إطلاق أوّل مهرجان سينمائي روسي في لبنان في 11 تشرين الأول

 

تطلق شركة الإنتاج الروسية المعروفة Buta Films، في مؤتمر صحافي تعقده يوم الثلاثاء في 11 تشرين الاول في فندق فينيسيا في بيروت، رسميًا أول مهرجان سينمائي روسي بعنوان “خمس سنوات في خمسة أيام”.

وتنظم المهرجان الوكالة الروسية Rossotrudnichestvo بدعم من وزارة الخارجية الروسية والسفارة الروسية في لبنان، وبرعاية وزارتي الثقافة والسياحة في لبنان، وفي حضور وزير الثقافة ريمون عريجي.

ويتحدث في المؤتمر كل من: سفير روسيا في لبنان ألكسندر زاسبكين، نائب جزين ومستشار وزير الخارجية في العلاقات اللبنانية-الروسية الدكتور أمل أبو زيد، مدير المركز الثقافي الروسي والوكالة الروسية Rossotrudnichestvo  أيرات أخميتوف، المديرة العامة للمهرجان ماريا إيفانوفا. وسيتم “التركيز على أهمية هذا الحدث الثقافي على العديد من الأصعدة، حيث سيتطرق المتكلمون إلى مجموعة من المواضيع من تاريخ العلاقات اللبنانية الروسية إلى المهرجان الذي يهدف إلى تعزيز السينما الحديثة والثقافة والفنون الروسية”.

يستمر المهرجان خمسة أيام إبتداء من 24 تشرين الاول وحتى 28 منه، وسيعرض في قاعتي Cinemacity في أسواق بيروت و Empire Metropolis Sofil 12  فيلما روسيا تم اختيارهم خلال الأعوام الخمسة الأخيرة (ما يفسر تسمية المهرجان) من قبل أعرق المهرجانات السينمائية، كمهرجان كان السينمائي، ومهرجان تورونتو السينمائي الدولي، والأوسكار.

يذكر أنّ الدخول مجاني إلى كل العروض. وبالاضافة الى عرض أفلام الخيال والأفلام القصيرة والوثائقية، وأفلام الرسوم المتحركة، سيعقد مخرجون مشهورون في السينما الروسية طاولات مستديرة وتمارين تثقيفية.

بوغدانوف

وفي تعليق له على هذه المناسبة، أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن “المهرجان السينمائي الروسي الأول في لبنان سيعطي الجمهور اللبناني الفرصة لاكتشاف أبرز أفلام السينما الروسية الذهبية. بالإضافة إلى ذلك، سيساهم في تعزيز التعاون مع لبنان وتطوير العلاقات الثقافية بين روسيا وبلدان الشرق الأوسط”، معتبرًا أنّ “السينما وسيلة فريدة للتفاهم بين الأمم، ونوع من أنواع اللغة المشتركة التي يستطيع الأفراد من مختلف الثقافات والحضارات والديانات ومن خلالها مد جسورالتفاهم والإحترام وفهم بعضهم البعض بشكل أفضل”.

وذكرت شركة Buta Films التي أسستها المنتجة ماريا إيفانوفا ان ما دفعها إلى تنظيم “هذا الحدث الكبير في بيروت هما حبها للبنان ورغبتها في تبادل السمات التاريخية والثقافية بين البلدين. وقد أنتجت الشركة أفلاما عالمية عديدة من بينها فيلم “الأخير” الذي صدر في العام 2014 والذي تدور أحداثه حول الحرب العالمية الثانية وقد تم اختياره في مهرجان “كان” من بين أفضل تسعة أفلام قصيرة. وفي العام 2016، أصبحت الشريك الثنائي لشركة Central Partnership الروسية وشركة Empire اللبنانية في إطلاق وتنظيم أول فيلم روسي في الشرق الأوسط بعنوان The Crew”.

وأعلنت الشركة انها “تهدف إلى جعل هذا الحدث الأكثر استقطابا للناس والأكثر تميزا بطابعه الحواري في الشرق الأوسط، حيث ستكون عدسات كاميرات السينما مرآة للثقافة الروسية. وسيساهم المهرجان في تعزيز الثقة بين لبنان وروسيا وسيشجع الاستثمارات في المشاريع التجارية المستقبلية مع لبنان ودول الشرق الأوسط، كما سيمثل حجر الأساس في بناء العلاقات الثقافية المتينة بين البلدين”.