أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، أن “التيار الوطني الحر” في مسعى دائم لمحاولة لم وجمع شمل جميع الفرقاء في البلاد.
باسيل، وبعد لقائه رئيس الحزب “الديمقراطي” طلال أرسلان ضمن جولة يقوم بها على القيادات السياسية في اطار الملف الرئاسي، قال: “للاسف اجتمعنا على سيادة واستقلال لبنان ولكننا في عقلنا السياسي ما زلنا نلجأ الى الخارج، و لو ان اللجوء الى الخارج هو لمساعدة لبنان قد نتفهمه اما ان يكون للتخريب فهذا غير مقبول”.
واشار الى “اننا أمام مفترق طرق فإما التوافق أو المجهول ولم يعد باستطاعة أحد تحمل تداعيات التعطيل، واننا سنرد على محاولات التخريب بمزيد من العمل الداخلي لتحصين اي اتفاق”.
من جهته، قال ارسلان: “نشجّع على التقارب بين اللبنانيين وبالتالي انفتاح الرئيس سعد الحريري على رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون نشجعه، لكن لا يمكنني ان احكم عليه قبل ان اسمع موقف واضح وصريح من الحريري في هذه المسألة”.
واوضح، أنه إذا اقدم الحريري على خطوة ترشيح عون سيكون هناك مشاورات مع كل الحلفاء لنتعاون لانقاذ هذا البلد، ووفق ما سيصدر عن الحريري سنأخذ الخطوات اللازمة لاخراج الموضوع بأقل خسائر ممكنة على البلد”.
ومن مقر حزب “الطاشناق” حيث التقى النائب هاغوب بقرادونيان قال باسيل: “بالتفاهمات نحمي بعضنا وكل انتفاضتنا السياسية هي من اجل ان نقوى معا”، مضيفًا: “نفهم ان هناك هامشيين يتضررون من تفاهم الاقوياء وكل من له تمثيل حقيقي يجب ان يكون موجودا في كل استحقاق، وما نقوم به سيستكمل على درجات لتغطية اكبر عدد من الكتل والافرقاء في اطار التشاور”.
واضاف: “الشراكة بالنسبة لنا هي قيام جهتين بمجهود على ان يستفيد كل البلد من المحصول”، مشددًا على “القواعد التي نناضل لتكريسها هي التعامل المتساوي والاعتراف المتبادل، ونريد وحدة وطنية حقيقية لا تستثني احدا واذا وصلنا اليها تكون ربحا لكل البلد واذا لم نتمكن تكون الخسارة لكل البلد”.
كما زار باسيل مقر قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي.
