
أوضحت مصادر في تكتل الاصلاح والتغيير لصحيفة ”اللواء” أن الترتيبات اكتملت لاحتفال الأحد على طريق قصر بعبدا، متوقعة أن يكون ضخماً شعبياً.
ولفتت المصادر الى أن الخطاب السياسي الذي سيلقيه النائب ميشال عون في هذا الاحتفال سيكون مدروساً، ويُجيب عن هواجس البعض، دون إغفال أهمية الذكرى وقدسيتها لأهالي ضحايا الجيش اللبناني، مؤكدة أن التيار سيظهّر ديموقراطيته في الممارسة والتعبير، ولذلك كانت التوجيهات واضحة بأن يكون التعبير عن هذا اليوم بأسلوب راقٍ.
وأعادت المصادر الى الأذهان بأن خطاب عون سيكون بمثابة الخط العام للخطاب الرئاسي للعهد الجديد، موضحة بأن الخطاب سيكون من جزأين: جزء سيطمئن من خلاله عون غالبية الفرقاء والقوى السياسية، وسيكون شبيهاً بالمقابلة التي أجراها مؤخراً، وجزء ثان يتعلق بالمناسبة، وسيكون نوعاً من التجيش المبطن من دون تعقيد، تحضيراً لأي تطوّر مقبل قد يجبر التيار على النزول إلى الشارع مجدداً للتصعيد تحت شعار الميثاقية، خصوصاً وأن هناك انتظاراً لما ستكون عليه صورة المواقف السياسية، قبل الأيام الفاصلة عن جلسة 31 تشرين الحالي، والتي تحدد بوصلة التحرّك، مع العلم ان المشهد لا يزال غير واضح المعالم محلياً واقليمياً.