توقعت مصادر قريبة من تيّار “المستقبل” عبر “اللواء” أن تحدث الحيثيات التي بنى عليها الرئيس سعد الحريري خياره صدمة إيجابية لدى أنصاره ومؤيديه على الرغم من بعض المظاهر التي انتشرت في احياء الطريق الجديدة حيث ارتفعت صور للرئيس نبيه برّي وذلك في ضوء المسار الذي سيسلكه ترشيح العماد ميشال عون، وطي صفحة التجاذبات حول هذه الخطوة الكبيرة والجريئة.
وقالت أوساط الرئيس الحريري إنه سبق وأبلغ برّي عندما زاره في عين التينة في آب الماضي أن الأمور لا يمكن أن تمضي على النحو الذي سارت عليه منذ الفراغ الرئاسي الذي ضرب البلاد مع انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان في 25 أيّار 2014، وانه يتجه الى خطوة ما باتجاه إنهاء الفراغ، ملمحاً إلى خيار النائب عون”.
وأضافت هذه الأوساط أن جلسة 31 تشرين الأوّل الحالي، التي تصادف الاثنين، ستكون حاسمة لجهة انتخاب عون رئيساً للجمهورية.
