
ذكرت صحيفة “اللواء” ان الأبرز من الناحية السياسية هو إعلان كتلة “المستقبل” بعد اجتماعها برئاسة الرئيس سعد الحريري انها تدعم ترشيح النائب ميشال عون، وانها ستحضر جلسة الانتخاب الاثنين وتمارس حقها في الاقتراع الديمقراطي.
هذا البيان الذي وصفه الرئيس الحريري انه يعكس كيف ستصوت الكتلة في الجلسة، مؤكداً ان الكتلة هي كتلة سعد الحريري وقرارها يتخذ في “بيت الوسط” ونقطة على السطر، و”الكتلة معي ومش مع حدا تاني”، رأى فيه مصدر نيابي شارك في الاجتماع لصحيفة “اللواء” انه يعكس مخاض النقاشات داخل الكتلة في ظل اتجاه النواب المعترضين على التصويت لعون في البقاء حيث هم، سواء كانوا من ضمن أصوات الورقة البيضاء، أو سيصوتون لصالح النائب فرنجية، حيث تحدثت آخر تقارير “البوانتاجات” عن احتمال وصول الأصوات التي سينالها فرنجية مع الأوراق البيضاء إلى 47 صوتاً مقابل 79 صوتاً للنائب عون، بعد موقف نائب طرابلس محمّد كبارة بدعم توجهات الرئيس الحريري وإعلان زعيم المختارة ان اغلب أعضاء اللقاء الديمقراطي سيصوتون لصالح عون، في إشارة ان النواب مروان حمادة وفؤاد السعد وهنري حلو سيصوتون بورقة بيضاء.
وأوضح مصدر نيابي في الكتلة ان الاجتماع لم يكن طويلاً، وهو ناقش إلى جانب موضوع الاستحقاق الرئاسي، موضوع الهجوم الحوثي على مكة المكرمة وقرار الأونيسكو بخصوص القدس، لكن اتفق على حصر البيان في موضوع انتخاب رئيس الجمهورية.
ولفت المصدر إلى ان الجو كان ودياً، ولم يتم التطرق إلى مسألة اعتراض بعض النواب على التصويت لعون في جلسة الانتخاب، مشيراً إلى ان بيان الكتلة لا يعكس حقيقة توجه النواب بالنسبة للتصويت لعون، إذ ان الوضع ما يزال كما هو، من دون أي تغيير، لا بالنسبة لعدد النواب المعترضين، أو بالنسبة لتعديل في المواقف، الا ان المصدر نفى ان يكون يعرف عدد النواب الذين لن يصوتوا لعون، إذ انه لم يحصل أي تنسيق بينهم أو اتصال، على أساس ان كل نائب سيصوت يوم الاثنين حسب قناعاته، مرجحاً ان تكون الورقة البيضاء.