أمل “المجلس الوطني لثورة الأرز” الجبهة اللبنانية أن “يكون عهد العماد ميشال عون الرئاسي مدخلا إلى إعادة إحياء المؤسسات المدنية والعسكرية، وعهد بسط سلطة الدولة بقواها الذاتية على أراضيها كافة من دون أي شريك، وأن يكون عهد العماد عون عهد دولة سيدة مستقلة لا دويلات فيها ولا من يقرر عن الحكومة المركزية”. كما أمل في أن يكون القضاء منزها على ما جاء في مضمون خطاب الرئيس أثناء لقائه القضاة في القصر الجمهوري.
واعتبر المجلس أن وجود دولة قوية يتطلب تعاونا صادقا من كل الأطراف”. وطالب بتسهيل مهام العهد ومهام الرئيس المكلف تشكيل حكومته الأولى للعهد الحالي التي ينتظرها العديد من القرارات رغم ضيق وقتها وفي أولى أولوياتها العمل على صياغة قانون إنتخاب يعيد إنتاج السلطة على قواعد الديمقراطية”.