Site icon IMLebanon

باخ يقارن أولمبياد ريو بالانتخابات الأميركية

 

 

رفض رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ، الانتقادات الموجهة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، مؤكداً أن “نجاح هذه الدورة يضاهي نجاح دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية”.

باخ، وعلى هامش حديثه للمندوبين المشاركين في الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في الدوحة، قال: “هناك فارق بين الرأي العام والرأي المنشور”.

وجاء حديث باخ في إشارة إلى انتخابات الرئاسة الأميركية والتي فاز فيها ترامب على هيلاري كلينتون التي كانت مرشحة بقوة لتولي المنصب، مشيراً إلى “وجود أوجه من الشبه فيما حدث مع ما حدث في أولمبياد ريو دي جانيرو”.

وأكد باخ أن الانتقادات الإعلامية التي نالت من أولمبياد ريو دي جانيرو “أثبتت خطأها فيما يتعلق بجوانب الأمن والصحة، حيث أن الدورة التي جرت في آب الماضي كانت “غاية في النجاح” في مواجهة “تحديات غير مسبوقة”.

ودافع باخ أيضاً عن قرار عدم فرض عقوبات شاملة ضد الرياضيين الروس فيما يتعلق ببرنامج تعاطي المنشطات تحت رعاية جهات حكومية، وأشاد ببرنامج الإصلاح 2020 الذي تتبناه اللجنة الأولمبية الدولية من أجل جذب المرشحين لاستضافة الدورات الأولمبية في المستقبل.

وأوضح “بدون أجندة 2020 لم يكن ليتواجد أى من المرشحين لاستضافة أولمبياد 2024، كل هؤلاء المرشحين يمكنهم تأكيد ذلك”.

وتتنافس العاصمتان الفرنسية باريس والمجرية بودابست ومدينة لوس أنجلوس الأميركية على استضافة أولمبياد 2024 فيما تقام أولمبياد 2020 في طوكيو.

ويرى باخ أن “قطر قادرة على استضافة دورة الالعاب الأولمبية يوما ما”.

وقال باخ: “استضافة قطر للأولمبياد هي مسألة تعود إلى قطر نفسها ورغبتها في الترشح لتنظيم الألعاب الأولمبية، فنحن في اللجنة الأولمبية الدولية وصلنا لمرحلة الاعداد للفصل في ملفات المدن المرشحة لاستضافة نسخة 2024 من الأولمبياد، ولكني أعتقد أن قطر ستكون موقعا لاستضافة الحدث يوما ما”.