
أمل المجلس الوطني لثورة الأرز” – الجبهة اللبنانية أن “يتولى السلطة التنفيذية وزراء مشهود لهم في النزاهة والإستقامة والمرؤة والعزة والعنفوان، متمنيا أن “تذلل كل العقبات القائمة حاليا والتي على ما يبدو تؤخر تشكيل الحكومة”.
المجتمعون، وفي إجتماعهم الأسبوعي، اعتبروا أن “الرأي العام سئم البيع والشراء، ويطالب بحكومة ترضيه وتعمل له، لا حكومة تجمع تناقضات وتسويات من هنا وهناك”، وشددوا على أنه “من الضروري سماع صوت الرأي العام الذي له وحده الحق في وزارة سيادية.
وأكدوا أهمية أن “يحافظ الرأي العام المسيحي على تماسك الحد الأدنى، لأن الحاصل اليوم هو في مثابة ممارسة القبضة الحديدية على كل مكونات الرأي العام المسيحي ضمن النموذج الحاصل بين حزبي القوات والتيار الوطني الحر”.
كما وسألوا “أعضاء مجلس الشورى في حزب الله عن مغزى العرض العسكري الذي أقيم في منطقة القصير السورية، وعن توقيته في ظرف يبدأ معه العهد الجديد بإنطلاقة إندفاعية”؟
ورأوا أن “العرض العسكري ربما يحرج العهد الجديد لأن الأمر يندرج في إطار عدم إحترامه”، وأملوا من أعضاء المكتب السياسي في حزب الله “التروي في مواقفهم وعدم إحراج العهد، وبالتالي أحترامه لأن خطاب القسم تضمن تحييد لبنان عن صراعات المنطقة”.