
إعتبر حزب “الكتائب” ان تكريس ظاهرة السلاح بفرعيه الخفيف كما بدا في الجاهلية، او الثقيل كما حال استعراض القصير، يرسم علامة استفهام كبرى على معنى السيادة الكاملة والمطلقة المنصوص عليها في الدستور، لافتًا الى أن هذه الاستعراضات داخل لبنان وخارجه، تشكل تحديا كبيرا لانطلاقة العهد الجديد وقبل ذكرى الاستقلال.
واذ سال”أي لبنان نريد؟ الحزب وفي بيان بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة الرئيس سامي الجميل طالب الدولة اللبنانية أن تكون وفية لكل من ناضل في سبيل الاستقلال، ولكل من لا يزال مخطوفا لدى النظام السوري أو الجماعات الارهابية، من عسكريين ومدنيين وعلى رأسهم الرفيق بطرس خوند، داعيًا للسعي الحثيث والجدي لتحرير المعتقلين والمخطوفين وعودتهم سالمين الى وطنهم وعائلاتهم.
ورأى ان “مرور الوقت من دون تشكيل الحكومة العتيدة يؤخر معالجة الملفات الحياتية الملحة، ويشل حركة التشريع في المجلس النيابي وفي مقدمها قانون الانتخاب ويعرض استحقاق الانتخابات لأخطار عدة بينها اعتماد قانون الستين الذي يضرب صحة التمثيل ويشوه نظامنا الديموقراطي”.