
أعلن عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب وليد خوري “أن ولادة الحكومة لن تتأخر وقد تكون آخر الشهر الحالي”، واعتبر “أننا ما زلنا ضمن الفترة المتاحة للتشكيل”، كاشفا “عن توافق على ان تكون حكومة غير فضفاضة بأربع وعشرين وزيرا فقط”.
خوري، وفي حديث لاذاعة “صوت لبنان 93,3″، أوضح “ان عراقيل التأليف، تكمن في عدم الثقة الناتجة عن خلافات سابقة”، وأعرب “عن امكانية تجاوز هذه العراقيل، لأن هناك نية لدى الجميع، وخصوصا لدى رئيس الجمهورية والرئيس المكلف بالاسراع بولادة الحكومة”.
وردا على سؤال، عما اذا كان تأخير تشكيل الحكومة متعمدا لتجاوز الاستحقاق النيابي والتمديد للمجلس الحالي، أكد خوري على “اجراء الانتخابات في موعدها لأن الرئيس ميشال عون لا يقبل بالتمديد و لن يوقع أي قانون له صلة بالتمديد”.
وعن امكانية التفاؤل بفتح صفحة جديدة بين السياسيين في ظل ما يصدر من مواقف وتجاذبات حول الحقائب، رأى “أن في لبنان كل مستحيل يصبح معقولا وهذا ما شهدناه عندما تلاقى الأضداد وانتخبوا رئيسا للجمهورية”، موضحا ألا “خلافات جوهرية وعلى القوى السياسية التلاقي لانطلاقة العهد الجديد، لأن الشعب اللبناني تعب من المناكفات السياسية”.