
تبلّغ الموظفون في قطاع الاغتراب في تيار “المستقبل”، أنّهم سيبدأون بتقاضي رواتبهم خلال شهرين، على أن يتضمّن ذلك أيضًا منحهم رواتبهم المجمدة منذ نحو سنة.
وعلمت “الأخبار” أنّ الوعد جاء بعدما علم المسؤولون داخل القطاع بسلسلة تحركات ينوي العمال البدء بها للمطالبة بتحصيل مستحقاتهم. لكنّ هذا القرار لا يعني حلّ الأزمة المالية التي تعاني منها مؤسّسات التيار، إذ أكّدت مصادر متابعة للملف غياب أيّ حلّ قريب للأزمة.
وقالت المصادر إنّ تدخل المملكة العربية السعودية لحلحلة أزمة شركة “سعودي أوجيه” مرتبط بالوضع الاقتصادي السعودي الداخلي، ولا ينسحب على مؤسّسات تيار “المستقبل” في لبنان. وبحسب المصادر، فإنّ السعودية بدّلت من استراتيجيتها، وهي تركّز على شؤونها الاقتصادية الداخلية وتعطيها أولوية على ما عداها.