سحبت البحرية الأميركية، أكبر وأحدث سفينة حربية إلى أحد الموانئ بعد تعطلها في قناة بنما، وذلك للمرة الثانية في غضون أشهر قليلة.
وتكلف بناء السفينة “يو.أس.أس زوموالت”، التي تحتوي على أحدث تقنيات التخفي عن شاشات الرادار، نحو أربعة مليارات دولار.
وكانت السفينة في طريقها إلى سان دييغو حيث كان من المقرر تفعيل أنظمة التسليح فيها، لكنها تعرضت لعطل فني بمجرد إبحارها عبر قناة بنما.
وقال المعهد الجمهوري للبحرية الأميركية إن طاقم السفية فوجئ بتسرب المياه إلى المحركات الكهربائية.
كما تعرضت السفينة، التي يبلغ طولها 610 قدما، لتلف بسيط عندما اصطدمت ببوابات القناة.
وقالت نائب قائد الأسطول، الأدميرال نورا تايسون، إن تصليح السفينة سيستغرق ما لا يقل عن 10 أيام من أجل التأكد من عودتها إلى العمل بصورة طبيعية قبل الإبحار بأمان إلى سان دييغو.
