IMLebanon

السيد: لتكون العدل والأمن في عهدة الرئيس وخارج المحاصصة

jamil-al-sayyed-new-1

 

رأى اللواء جميل السيد أن “النزاع الحالي بشأن تأليف الحكومة يختلف عن كل سابقاته منذ اتفاق الطائف الى اليوم، لجهة كونه لا يقتصر فقط على الخلاف بشأن الحصص الوزارية بقدر ما يعبر عن اعادة رسم للتوازنات فيما بين القوى السياسية والطوائف والمذاهب على ضوء الظروف الإقليمية المحيطة بلبنان والإنقسامات الداخلية الحادة فيه، وعلى ضوء الدعوة التي أطلقها الرئيس عون تكرارا بالعودة الى الميثاقية، بمعنى المشاركة العادلة في السلطة بما فيها إعادة الإعتبار للتمثيل المسيحي المنقوص فيها، لا سيما بعد التفاهم المعقود أخيرا بين “التيار الوطني الحر” و”القوات” اللبنانية” .

السيد، وفي بيان، أوضح “بأن ما يدعو إلى هذا الكلام عن التوازنات هو أن لبنان الإستراتيجي اليوم هو لبنانان، أحدهما يوالي محور المقاومة والممانعة والآخر يوالي السعودية وحلفاءها، وأن الرئيسين عون والحريري أصبحا في مناصبهما بناء لزواج سياسي بين هذين المحورين على قاعدة لا غالب ولا مغلوب بين الافرقاء اللبنانيين”.

وقال: “ان من يطمح اليوم إلى تفصيل تلك الميثاقية على هواه أو على أكبر من قياسه، فإن عليه أن ينتظر الانتخابات النيابية المقبلة وأن يحصل فيها على عدد كاف من المقاعد النيابية التي تخوله فرض سياسته أو تكبير حجمه في حكومة ما بعد الإنتخابات”، لافتا الى انه مع أفضلية أن تكون وزارات العدل والأمن في عهدة رئيس الجمهورية وخارج المحاصصة بين مختلف الافرقاء بما يحميها من التدخلات والإنحراف لهذا الفريق أو ذاك في هذه الظروف البالغة الدقة والحساسية في البلد” .

 

November 23, 2016 02:00 PM