
عقدت اللجنة الامنية الفلسطينية العليا اجتماعا استثنائيا لها في مركز “النور” داخل مخيم عين الحلوة شارك فيه كافة القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية، حيث تداول المجتمعون حسب بيان “المستجدات في ضوء بناء جدار حول المخيم”.
واكد البيان “الرفض المطلق لهذا الجدار الذي يسيء إلى العلاقات التاريخية وإلى مسيرة النضال المشتركة بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، وان الفلسطينيين في لبنان ينظرون إلى الجيش اللبناني على أنه جيش وطني داعم لقضية فلسطين وللشعب الفلسطيني”.
وطالب “الدولة اللبنانية الوقف الفوري لهذا الجدار وعدم النظرة الأمنية للوجود الفلسطيني في لبنان، إنما التعاطي من منطلق أننا أصحاب قضية وحقوق لا بد من العمل على إقرارها”.