دعت كتلة “المستقبل” جميع القوى السياسية الى تسهيل تشكيل الحكومة لكي تكون انطلاقة عهد الرئيس ميشال عون انطلاقة قوية للعمل من أجل معالجة ما تراكم من مشكلات ومصاعب تواجه لبنان على أكثر من صعيد.
الكتلة توقفت بعد اجتماعها الاسبوعي برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، “أمام الذكرى السابعة والعشرين لاستشهاد الرئيس رينيه معوض الذي دفع حياته ثمنا لاتفاق الطائف وكانت جريمة اغتياله اولى الجرائم في سلسلة تتابعت فيما بعد، في محاولة آثمة لإسقاط اتفاق الطائف والحؤول من دون تطبيقه، وبالتالي إسقاط لبنان ولكن الله سلم وبقي اتفاق الطائف الذي حفظ لبنان وحافظ على عيشه المشترك، وتحول إلى دستور”.
كما توقفت “أمام الذكرى العاشرة لاستشهاد الشهيد البطل بيار امين الجميل الذي سقط على طريق استعادة لبنان لاستقلاله وسيادته في مواجهة المجرمين والمتسلطين”.
واشارت الى انه “في خضم هذه الذكريات المؤلمة تعاهد جميع الشهداء الابرار، الذين سقطوا على مذابح استعادة سيادة واستقلال وحرية لبنان وتحريره وتعاهد اللبنانيين جميعا على استمرار صمودها وتمسكها بالأسس والقيم والمبادئ التي استشهد من اجلها وبسببها كوكبة من الشهداء والتي يتطلع اللبنانيون وأجيالهم الشابة من خلالها نحو المستقبل عاقدين العزم على ان يكون لبنان وطنا حرا سيدا ومستقلا وأن تكون لهم دولة مدنية يتساوى فيها اللبنانيون جميعا أمام القانون وتستعيد فيها دولتهم القادرة والعادلة سلطتها وهيبتها”.
واستنكرت الكتلة ونددت “باستمرار الجريمة الإنسانية النكراء التي ينفذها النظام السوري والاطراف الحليفة له عبر الاستمرار في التدمير الممنهج لمدينة حلب وابادة سكانها الابطال الذين يستصرخون الضمير والوجدان العربي لحمايتهم كما يستصرخون الضمير العالمي للوقوف في مواجهة المخططات والأفعال الجرمية التي ترتكب بحقهم.
