Site icon IMLebanon

كنعان في تكريمه ورياشي: لن نسمح بتجاوز حقوقنا

 

كرّمت منسقية المتن في حزب “القوات اللبنانية” أمين سر “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ابراهيم كنعان والرئيس السابق لجهاز الإعلام والتواصل في الحزب ملحم رياشي، خلال عشاء شارك فيه عضو الهيئة التنفيذية في الحزب إدي أبي اللمع ممثلا رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع.

وقال أبي اللمع: “بعد هذه الوحدة المسيحية وبعد هذا التفاهم المسيحي – المسيحي الذي حصل بين “التيار” و”القوات”، وقريبًا نتمنى أن يتوسّع ليطال كلّ الأفرقاء المسيحيين، أنتج وللمرة الأولى قوة مسيحية. نحن لا نقوم بخطاب طائفي بل نحن نعمل من أجل حصول المسيحيين على كامل حقوقهم، وهذه الحقوق ليست بمنّة من أحد ولن تكون على حساب أحد هي ليست إلا تكملة للانجاز الذي بدأناه مع التيار وباقي المسيحيين. هذا الإتفاق المسيحي يشكل رافعة جديدة لوحدة أكبر من كل اللبنانيين وليس فقط المسيحيين”.

وأكّد أنّ “الفيتويات غير واردة، لا يزال البعض يعتبر نفسه أعلى شأنًا من غيره في لبنان في الوقت الذي على هذا البعض أن يتحمل مسؤولية التعطيل في البلد، يضعون “فيتو” على غيرهم ويعتبرون أنّ لهم الحق بتوزيع الأدوار كما يحلو لهم، نؤكّد لهم أنّ هذا لن يحصل. في حال أحدهم أراد وضع فيتو علينا فسنفتح الدفاتر ونبدأ بوضع الفيتويات على الآخرين، فلا يعتبر أحد نفسه أعلى من غيره لأنّنا لن نسمح له لا اليوم ولا غدًا ولا مستقبلا بأن يحاول وضعنا جانبا”.

أمّا كنعان، فقال: “كثر ظنوا أننا اتفقنا للمجيء فقط برئيس جمهورية ولتقاسم السلطة إنّما نحن اتفقنا حتى لا يفكر أحد مستقبلا أن يتجاوزنا أو يتجاوز حقوقنا، نحن اتفقنا لنقوم بشراكة حقيقية في هذا الوطن، لن نرفض أحدًا ولكن لن نقبل بالتعاطي معنا كما كانوا يتعاطون في الثلاثين السنة الماضية. نحن اتفقنا لأننا أيقنا من خلال تجاربنا في المنفى وفي الاعتقال أنّه بدون اتحادنا لن نحقق شيئا ورأينا كيف سويا حققنا الكثير. حققنا ما كان يعتبر مستحيلا واليوم كل هذا الإرباك الذي نراه والاستهداف الاعلامي على صعيد تشكيل الحكومة وغيرها هو نتيجة عدم توقع أحد أن نتفق”.

وبدوره، اعتبر رياشي أنّ “لو لم يكن هناك “قوات” و”تيار” لما كانت المصالحة ولما كانت الوحدة المسيحية، وقد تجسدت هذه المصالحة بإسقاط كل الأحقاد والكراهية بين هذين الحزبين واليوم في رئاسة الجمهورية ولاحقا في المجلس النيابي”.