
حيا نائب الأمين العام لـ “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم “الجيش اللبناني قيادة وأفرادا على العملية الاستباقية النوعية الناجحة في منطقة عرسال”، ورأى من بلدة القماطية “ان هذه العملية تؤكد أن مواجهة الإرهاب التكفيري بكل الوسائل والأساليب المتاحة هو الحل من أجل مساعدة لبنان على الاستقرار،
واضاف: “هؤلاء التكفيريون هم سرطان هذه الأمة وسرطان هذا الدين، ومن أراد أن يرفع لبنان ويعزز أمانه واستقراره عليه أن يساعد في كل العمليات الاستباقية والمباشرة ضد هؤلاء التكفيريين وألا يوفر لهم بيئة حاضنة ويدافع عنهم تحت أي عنوان لأنهم مرض للأمة وللذين يدافعون عنهم قبل الآخرين”.
من جهة آخر، واذ اعتبر ان “حزب الله” استطاع مع الخيرين إنجاز الاستحقاق الرئاسي، لفت نائب الأمين العام لـ “حزب الله” الى ان عقبات التأليف ليست جوهرية، وهي تتطلب بعض المرونة ونتيجتها إيجابية للجميع، مؤكدًا ان الحزب لن يوفر جهدا لقيام الدولة وبنائها لأبنائها، لا لتحقيق المكاسب الشخصية والفئوية فلسنا ممن يسعون لاستحقاقات تعويضا عن خسائر مالية أو سياسية، نحن نسعى لإنجاز الاستحقاقات لخدمة الناس وحماية الوطن وهذه مكرمة يعرفها ويشعر بها الجميع”.