دعا أمين عام تيار “المستقبل” أحمد الحريري لتقدير وتثمين الحركة السياسية والديبلوماسية التي قام بها رئيس “التيار” سعد الحريري والتي أدت إلى إنهاء الفراغ الرئاسي، وحمت لبنان من العواصف الإقليمية.
الحريري، وفي مؤتمر صحافي تلى فيه توصيات المؤتمر العام الثاني لتيار “المستقبل”، دعا للإسراع بتشكيل الحكومة والتشديد على أن لبنان الوطن والكيان هو بلد لجميع أبنائه على قاعدة المناصفة والمشاركة”.
وطلب التمسك بالنظام الديموقراطي والطائف وحماية السلم الأهلي من خلال تأمين سلطة الدولة، والقيام بما يضمن الحفاظ على لبنان وصون سيادته.
وقال: “يجب الالتزام الثابت بخيار الاعتدال والتلاقي بين مختلف اللبنانيين ورفض محاولات الإلغاء والإقصاء وضمان أمن المواطنين والوطن، ورفض أي سلاح غير سلاح الدولة الشرعي، ورفض قيام ما يسمى بـ”سرايا المقاومة” بحجة مواجهة المخاطر، والتأكيد على حق الدولة الرسمي باستخدام القوة”.
الحريري، أضاف: “لرفض زج لبنان بالصراع في سوريا، داعياً للالتزام بإعلان بعبدا”. وأشار إلى ضرورة إيلاء الموقوفين الإسلاميين اهتمامًا لتحقيق العدالة بينهم.
وتابع: “لاعتبار إسرائيل عدواً للبنان والعرب واحترام القرارات الدولية ومنها الـ1701 وتحرير القرى بالمقاومة الديبلوماسية التي تقوم بها الدولة”.
وقدر الحريري جهود الرئيس المكلف لدعم الجيش اللبناني، داعياً للاتفاق على استراتيجية دفاعية شاملة للبنان والدفاع عنه.
وقال: “يجب التمسك بالقضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الفلسطنيين لتحقيق دولتهم وعاصمتها القدس، والسعي لعودة الفلسطينيين إلى بلدهم وعدم الربط بين الحقوق الإنسانية والتوطين”.
وتمنى الوصول إلى العدالة المنشودة بحق الشهيد الحريري ورفاقه، مؤكداً على دور المحكمة الخاصة بلبنان لتبيان الحقيقة.
ودعا الحريري لوضع استراتيجية للتصدي للفساد المستشري والعمل على مكننة المعاملات وتحقيق التكامل بين لبنان والمغتربين والسعي لتمتين الانتماء الوطني للمغتربين اللبنانيين”.
وكذلك طلب الحفاظ على دور المرأة ورفض النزاعات والعمل على إقرار قانون عصري للاحزاب والتمسك بمبادئ 14 آذار.
