Site icon IMLebanon

حبيش: لبنان أصبح مستقلاً بعد خروج سوريا منه

لفت عضو “كتلة المستقبل” النائب هادي حبيش الى أنّ “لبنان اليوم دولة مستقلة”، وقال: “بعد خروج الجيش السوري من لبنان أصبح لبنان دولة مستقلة تجري فيه انتخابات نيابية ديمقراطية تفضي الى انتخاب رئيس للجمهورية وتسمية رئيس حكومة وانتخاب رئيس مجلس نواب، وإن ذلك يحدث بالشكل”.

حبيش، وخلال لقاء حواري لمناسبة عيد الاستقلال على مسرح ثانوية عين نجم، أشار الى “الحديث عن وصايات خارجية في بعض المحطات ووجود تأثير أساسي لدول ذات علاقات استراتيجية مع أحزاب في لبنان كعلاقات إيران مع حزب الله وعلاقات السعودية مع تيار المستقبل وغيرها من علاقات الدول مع أحزاب لبنانية أخرى”، معتبراً أنّ ذلك “لا ينفي بالضرورة وجود السيادة والحرية، وأن الوضع بات أفضل مما كان عليه قبل العام 2005″، معولاً على “تحسن الأوضاع في المنطقة كي يتخلص لبنان من الأزمات والإرتباطات ويصبح في لبنان دولة سيدة وحرة ومستقلة تلبي طموح الشباب”.

وقال: “عندما يكون هناك إرادة لبنانية جدية وتوافق لبناني صلب باستطاعتنا تجاوز الوصايات الخارجية. إنّ انتخاب الجنرال ميشال عون رئيساً للجمهورية هو شاهد على نجاح توافق معظم اللبنانيين في إيصال الرئيس الى سدة الرئاسة. عندما حصل التوافق الداخلي تخطينا كل العوائق الخارجية، وقد يكون التأثير حصل من الأحزاب والقوى اللبنانية على حلفائها في الخارج وهذا ما ينطبق على تسمية رئيس الحكومة أيضا والذي تخطى كل اعتراض خارجي محتمل، فيداً بيد أنجزنا انتخاب رئيس للجمهورية وتسمية رئيس للحكومة دون أن يكون هناك توافق دولي على الإثنين”.

وعن الحاجة الى إجراء تعديلات دستورية، رأى حبيش انّ “الأمر يتطلب توافقا”، مؤكداً “الحاجة الى إجراء تعديلات لا سيما في ما يتعلق بأزمة النظام التي تؤدي الى وقوع جمود مثل التعثر في تأليف الحكومة نتيجة غياب الآلية بمعزل عن التوافق السياسي”. وقال: “موضوع التوافق ليس بالضرورة صحياً أو ديمقراطياً فليس منطقياً ان يتشارك الرابح والخاسر في الانتخابات النيابية الحكومة نفسها”.

وعن الأمور التي تستوجب تعديلاً دستورياً، تحدث حبيش عن المراسيم التي لا تحدّد مدة توقيعها إلا لرئيس الجمهورية، منتقداً “غياب الصلاحيات التي تمنع أن يكون الإحتكام في الإختلافات في وجهات النظر الى حكم، يجب ان يكون رئيس الجمهورية”.