
أكد مستشار الشؤون الدينية في وزارة الخارجية الفرنسية جان – كريستوف بوسيل على “الروابط العميقة والقوية بين لبنان وفرنسا على كافة المستويات”.
بوسيل رأى بعد زيارته البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ان “الوضع المسيحي في الشرق يمر بمرحلة صعبة وهو يدعو الى العمل والامل في آن معا. العمل بهدف حل الأزمة التي تمزق هذا الشرق وهو امر ليس بالسهولة التي يراها البعض لأنه يفترض تحريك الإرادات الطيبة بهذا الإتجاه ومن اجل احلال السلام”.
ولفت الى ان استماع الى وجهة نظر الراعي في عدد من القضايا وتبادل الآراء معه بشأن مسائل معينة تتعلق بلبنان وفرنسا، وبالوضع الإقليمي اضافة الى مأساة الحرب السورية والعلاقات بين المسيحيين والمسلمين في المنطقة”.
ثم التقى الراعي الكونت فيليب بيكابيترا من فرسان القديس لازاروس من ثم السفير البابوي في لبنان غابريللي كاتشا وعرض معه للاوضاع العامة في ضوء زيارة غبطته الاخيرة الى حاضرة الفاتيكان.