اكد رئيس المجلس الإسلامي العربي العلامة السيد محمد علي الحسيني ان ايران تحاول التوغل في بلادنا العربية عبر تأجيج الطائفية وترويج المخدرات.
الحسيني، وفي تصريحات لـ”المدينة”، أشار إلى الاتي:
- مخطط تصدير المخدرات الفارسية يهدف لضرب الأمن الاجتماعي في دولنا.
- لا يفرق بين عربى شيعي وسني وهو أخطر من تصدير الإرهاب الإيراني.
وقال ان المشروع يهدف لتفتيت المجتمع العربي والخليجي تحديدا من الداخل عبر جرّ الشباب إلى تعاطي المخدرات وادمان الحبوب وبشكل خاص على “الهيروين الفارسي” وهو من أخطر وأخبث المخدرات، وفي ذلك البلاء العظيم، والخطر الأمني الاجتماعي الكبير من خلال ابطال عقول شبابنا، وإيجاد الفتن العائلية وتفكيك المجتمع وتغلغل الضغينة وإهمال العائلة والوطن، وانشغال الأجهزة الأمنية بهذا الداء عن أوطاننا وبالتالي فتح المجال أمام إيران للتوغل بأوطاننا.
وأضاف الحسينى: “أكدت لنا مصادرنا المتعددة الايرانية -الاجنبية -الاحوازية أن نظام ولاية الفقيه وتحديدا الحرس الثوري الإيراني بدأ بخطة تصدير المخدرات حبوب وبودرة “الهيروين الفارسي” وعمد إلى إعطاء الضوء الأخضر لعدد من تجار المخدرات في ايران والعراق ولبنان وتركيا والخليج وفنزويلا وبوليفيا لبدء إرسال كميات هائلة من الحبوب كابتغون “الهيروين الفارسي” وهو من أخطر المخدرات وأخبثها على الإطلاق.