
يصوّت أكثر من خمسين مليون إيطالي الأحد 4 ك1، بشأن إصلاح دستوري تحوّل مع صعود “الشعبويين” إلى استفتاء على رئيس الحكومة اليساري ماتيو رينتسي.
ويتعلق التصويت بإصلاح دستوري يقضي بتقليص صلاحيات مجلس الشيوخ بشكل كبير، والحد من صلاحيات المناطق، وإلغاء الأقاليم.
ويدعو جزء كبير من الطبقة السياسية، من اليمين إلى شعبويي حركة خمسة نجوم أو رابطة الشمال مرورا بكل التيارات المتطرفة، إلى رفض هذه الإصلاحات التي يرون أنها تؤدي إلى تركز مفرط للسلطات بيد رئيس الحكومة.
ويثير غموض النتيجة قلقا في أوروبا وفي أسواق المال، التي تخشى بعد صدمة قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي وصعود الحركات الشعبوية، مرحلة جديدة من عدم الاستقرار بثالث اقتصاد في منطقة اليورو.