
أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن قوات النظام تمكنت من السيطرة على أحياء الشعار وضهرة عواد وجورة عواد وكرم البيك وكرم الجبل، ليصبح أكثر من ثلثي الأحياء الشرقية تحت سيطرتها.
والحملة الشرسة على الأحياء الشرقية من حلب التي بدأت في الأسابيع الأخيرة بعد أشهر من القصف والغارات والحصار الخانق، أدت إلى مقتل “311 مدنيا على الأقل”، بينهم 42 طفلاً و21 مواطنة”، حسب تقرير للمرصد، نشر الأحد.
كما أدت الحملة، وفق تقديرات الأمم المتحدة، إلى نزوح نحو 30 ألف شخص، غادر منهم 18 ألفا إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة، بينما ذهب 8500 إلى حي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة المقاتلين الأكراد، الذين شاركوا في انتزاع مناطق من المعارضة.