قال الوزير السابق فيصل كرامي، خلال إحتفال ديني في طرابلس، “إنّنا ما زلنا متمسكين بالآمال التي نعقدها على العهد الجديد”، مضيفاً: “إنّ وصول الرئيس ميشال عون الى سدة رئاسة الجمهورية في هذا المناخ التوافقي هو فرصة تاريخية. ولكن لكي تكون الفرصة تاريخية فعلاً، فإنّ الخطوة الأولى تتجسد بحكومة العهد الأولى التي نريدها حكومة اتحاد وطني لا حكومة تحاصص، والاتحاد الوطني يكون بمشاركة الجميع في هذه الحكومة، من دون عزل ومن دون استبعاد، ومن دون احادية، وطبعاً من دون ألاعيب تعيد استنساخ حكومات التفتيت الطائفي والمذهبي”.
ولفت كرامي الى أنّ “الحكومة المقبلة مطالبة قبل أيّ شيء آخر بإقرار قانون انتخابات جديد قائم على النسبية، بما يتوافق مع اتفاق الطائف ومع المواثيق الدستورية كما مع مواثيق العيش المشترك. وبهذه الطريقة يمكن حقاً أن نستثمر الفرصة التاريخية، ونشرع جميعاً في بناء دولة القانون والعدالة والمؤسسات”.
