استنجدت الناشطة الإيرانية الشهيرة، نرجس محمدي، نائبة رئيس “مركز المدافعين عن حقوق الإنسان” التي حكمت عليها طهران بالسجن 16 عاماً، بدول العالم والمؤسسات الدولية في مساعدة المطالبين بالحرية في بلادها، وداعية لعدم السكوت أمام الاعتقالات والتعذيب الذي يتعرض له النشطاء في هذا المجال.
وقالت محمدي في رسالة نشرها موقع “مركز المدافعين عن حقوق الإنسان”: “المجتمع المدني الإيراني، هو من ضمن المجموعات التي تتعرض للقمع العنيف من قبل السلطة الحاكمة في طهران، رغم أن النشطاء يقاومون هذا القمع بالطرق السلمية.
وأشارت محمدي في الرسالة التي تم تسريبها من داخل سجن أفيين بطهران إلى الأحكام الصادرة ضدها، مؤكدة أن السلطات في بلادها قمعت خلال السنوات الـ20 الماضية، 10 مؤسسات مدنية مستقلة، كانت قد نشطت فيها محمدي بالطرق السلمية.
يذكر أن محمدي (44 عاما) تعتبر من أشهر الصحافيات في إيران، ومنحت في أيار الماضي وسام مدينة باريس، تقديراً لعملها في مجال حقوق الإنسان.
