
نفت قطر أي ضلوع لها في الاعتداء الدامي الذي استهدف الكنيسة البطرسية الملاصقة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة، واتهمت السلطات المصرية بالسعي إلى “الزج باسم دولة قطر” في تفاصيل الهجوم.
وزارة الخارجية القطرية، وفي بيان، أعربت عن “شجبها واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي”، مؤكدة “موقف دولة قطر الثابت قيادة وحكومة وشعباً على رفض هذه الأعمال الإرهابية مهما كانت دوافعها ومبرراتها”.
وكانت وزارة الداخلية المصرية اتهمت قادة “الإخوان المسلمين” في قطر بتدريب وتمويل منفذي الاعتداء الذي أوقع 25 قتيلاً. وذكرت أن قائد المجموعة المشتبه به مهاب مصطفى قاسم، زار قطر في العام 2015، وان قادة في “الإخوان” فروا من مصر إلى هناك “قدموا له دعماً لوجيستياً ومالياً لشن هجمات إرهابية”. ونفت جماعة “الإخوان” تورطها في الاعتداء الذي تبناه تنظيم “داعش”.
ورفضت قطر الاتهامات، معتبرة أن “العلاقات الأخوية التي تربط الشعب القطري بالشعب المصري الشقيق ستظل راسخة من دون أن تهتز بسبب أي ادعاءات عارية لا سند لها”.
وأضاف: “تعرب وزارة الخارجية عن استنكارها ورفضها الكامل الزج باسم دولة قطر والادعاء المغرض في شأن هذا العمل الإرهابي المدان والمستنكر، بذريعة قيام المشتبه به المدعو مهاب مصطفى بزيارة دولة قطر في العام 2015”.