نظمت عقب صلاة الجمعة، في ساحة حلبا، وقفة تضامنية مع أهالي حلب، ندّد خلالها المعتصمون بالصمت العربي والدولي تجاه ما يحصل.
وانطلقت مسيرة من أمام مسجد حلبا الكبير في اتجاه الساحة الرئيسية للبلدة، تقدمها النائب خالد الضاهر وعدد من المشايخ ورؤساء البلديات والمخاتير.
وألقى الضاهر كلمة قال فيها: “لقد أثبتت أحداث حلب وسوريا أنّ الضمير العالمي قد مات وأنّ كل الدعايات عن حقوق الانسان ومحاربة الارهاب هي مجرد أوهام، وهي محاربة للأمة وللشعب السوري”، مطالباً “كل اللبنانيين من أهل الخير بأن يثوروا ضدّ الظلم ولا يكونوا مع الظالم ضدّ المظلوم”.
وتوجه الى “الأهل في بلاد الشام وحلب”، قائلاً: “لا تيأسوا ولا تحزنوا فالأمة منصورة كما في كل المحطات التاريخية، ويوم تحرير الأرض آت، أما للعملاء فنقول لهم لن تسيطروا على منطقتنا، وستواجهون معارضة شاملة”.
وختم الضاهر: “أكبر خدمة نقدمها للشعب السوري هي أن نحافظ عليه وعلى النازحين، ونعمل لإعطائهم كل حقوقهم ونؤمن لهم كل مقومات العيش”.
