IMLebanon

“الكتائب” تحمّل عون والحريري مسؤولية بقائها خارج الحكومة

اعتبر عضو كتلة “الكتائب” النائب ايلي ماروني أن “سبب إبعاد “الكتائب” عن التشكيلة الحكومية قد يكون عائدا إلى أنهم يريدون تشكيلة ناقصة وهم يعرفون جيدا أن لا وحدة وطنية من دون الكتائب، مضيفًا: “غير أننا سنبقى وطنيا أساسيا”.

ماروني  اضاف عبر “المركزية”: “توقعنا هذه النتيجة منذ أن رفضنا انتخاب العماد ميشال عون، لكنهم قالوا إنهم يريدون أن يشكلوا حكومة وحدة وطنية، إلا أن هذا لا يعني أن تكون الحقائب منّة. نحن كتلة من 5 نواب ويحق لنا أن نكون موجودين إلى طاولة مجلس الوزراء، بينما رأينا أحزابا من نائب واحد نالت أفضل الحقائب، في وقت لم نكن نطالب بشيء”.

وأكد أن “رهاننا على الشعب. إذا أرادنا الشعب في البرلمان المقبل، سنكون موجودين، وإلا لن نكون، ونحن خائفون على لبنان على مختلف الصعد”.

وشدد على “أن الكتائب  ستبقى في موقع الداعم لكل ما هو جيد، وستعارض ما هو سيئ، مضيفًا: “علما أننا نحمّل رئيسي الجمهورية والحكومة مسؤولية بقائنا خارج الحكومة لأنهما انصاعا لمن يريدنا خارج الحكم”.

من جهته، ذهب النائب فادي الهبر بعيدا في تعليقه على رفض الكتائب المشاركة في الحكومة الجديدة، معتبرا في حديث لـ “المركزية” أن “العهد الجديد وضع إطارا أساسيا عندما عبر عن الرغبة في تشكيل حكومة وحدة وطنية، غير أن ما جرى أخيرا جعل هذا العهد ينطلق في غياب المصداقية، في ظل هيمنة على الحكم، ذلك أن الحكومة تجمع تناقضات الهيمنات السياسية، لا سيما من خلال التفاهم بين التيار الوطني الحر، وإعطاء حصة مسيحيي 14 آذار للقوات.

وأكد الهبر أن “وزارة الدولة التي عرضت علينا لا تليق بحضورنا الشعبي والسياسي، خصوصا أن حزب الكتائب قد يزعج المكونات الحكومية لأننا نطالب بسيادة لبنان، وإبعاده عن كل الحرائق الاقليمية، ذلك أننا لا نريد أن نلحق لبنان بـ”سوريا المفيدة، تماما كما يريد امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله”.

وتبعا للايجابية نفسها، شدد على “أننا سنقف إلى جانب العهد والحكومة، إذا أحسنا إدارة البلاد، وسنكون صوتا معارضا صارخا إن لاحظنا أخطاء وفسادا”.

وختم الهبر: “المطلوب اليوم إقرار قانون انتخاب حديث وعصري يؤمن تمثيل كل الشرائح ويعيد الحق إلى أصحابه.

 

December 19, 2016 05:37 PM