
أكد الوزير السابق أشرف ريفي ان هناك من اعتقد أنه ربح في المنطقة ولبنان ويحاول فرض شروطه.
وقال: “أصدقاؤنا أخطأوا بحساباتهم كثيرا، فهناك من اعتقد أنه ربح في المنطقة ولبنان ويحاول فرض شروطه فهناك من اعتقد أنه ربح في المنطقة ولبنان ويحاول فرض شروطه ، وأقول أننا شركاء أساسيون في هذا الوطن ويجب ان تكون المعادلة عبارة عن تكافؤ في اللعبة الداخلية والا فلن يبقى البلد نهائيا، وعلينا اليوم أن نثق بأنفسنا ونناضل لتحقيق مصلحة البلد”.
وعن الوضع الحكومي قال: “قطعت عهدا على نفسي أن أعطي فترة سماح، وأن لا أتحدث بالملف الداخلي الا بعد رأس السنة الجديدة، وسيكون لي موقف تفصيلي مما يجري بعد الاعياد”.
واضاف: “ما حصل في حلب هو جريمة العصر، فلا يحق لمن يدعي ويتوهم انه انتصر بجريمته ان يكافأ على اجرامه، فعندما قتلوا شهداءنا للاسف اصدقاؤنا ضحوا بهم، ودفعوا بعض المكافاءات للقاتل، وانني اؤكد ان القاتل في حلب يجب ان لا يكافأ مهما كلف الامر”.
كلام ريفي، جاء في جولة له على أرجاء معرض الاعياد الذي تنظمه جمعية “أكيد فينا سوا”، ضمن فعاليات “طرابلس مدينة الأعياد”، في معرض رشيد كرامي الدولي – طرابلس، حيث أبدى اعجابه بما تضمنه المعرض وما رافقه من أنشطة، وعبر عن سروره بالاجواء التي تشهدها مدينة طرابلس، شاكرا للسيدة الصفدي “جهودها الاستثنائية التي أدت الى تفعيل الحركة الاقتصادية في المدينة، واظهار صورة طرابلس الحقيقية كمدينة للسلام والتقوى ومحبة للحياة”.
وقال: “نحن نثبت للمرة الالف، أن طرابلس هي مدينة الحياة والاعياد والعيش المشترك، رغم ما طالها من افتراء وتجن، واشكر السيدة فيوليت الصفدي على الجهد الذي بذلته في سبيل هذا العمل، ونمد يدنا لها ولكل قيادات المدينة لنبني المدينة ونجلي الانماء ونعيد الحياة الطبيعية لها”.
وتابع: “من طرابلس نوجه رسالة تحد ورسالة توضيح ان كل الحملات السابقة التي شنت، ووجهت الى الفيحاء باطلة وهذا الحدث ومهرجانات طرابلس التي أقامتها جمعية “طرابلس حياة” شكلت صفعة لكل من اراد الشر للمدينة. فهم كانوا يطمسون وجهها الحقيقي بطريقة افترائية واليوم نظهر وجه طرابلس الحقيقي فهي مدينة لبنانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.
وردا على سؤال قال: “لا شك ان قلبنا اليوم مع مدينة حلب وأهلها، وندين بشدة ما حصل وما يحصل فيها، فمأساة أطفال حلب أدمت قلوبنا، وما تعرضت له حلب يعتبر جريمة العصر ويجب أن تدان بكل الاساليب، ولا بد أن يدفع القائمون بها ثمنا غاليا جدا”.