
قال وزير الإعلام ملحم رياشي نحن في مرحلة الطائف الجديدة طموحاتنا أكبر بكثير من هذه الحكومة لكنّنا شركاء في الحكومة ونحترم الجميع.
رياشي، وفي حديث لبرنامج “بموضوعية” عبر الـmtv، وتابع: “هناك نيّة لتجربة جديدة آتية من قلب المعاناة، ونحن رفضنا أن يسمّي أحد لنا وزراءنا ولا نسمّي وزراء الآخرين”.
وأضاف: “تخلّينا عن وزارة الدفاع لتسهيل مهمّة رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ولم نتمسّك بحقائب معيّنة لتسهيل انطلاق العهد الجديد “. وأوضح عرضوا علينا وزارة الصحّة مع نيابة الرئاسة ثمّ عادوا وطرحوا علينا الأشغال لكن لم يتخلّ عنها الرئيس نبيه بري.
وأشار إلى أن “القوات اللبنانية” رفضت أن تعطى الكتائب حصّة وزارية من حصّة القوّات لكنها لم ترفض تمثيلها، وبعد إعلان تفاهم معراب وترشيحنا عون للرئاسة جنحت الأمور بيننا والكتائب، لكنّ ذلك لا يفسد في الودّ قضيّة.
وتابع: “مركز الدراسات والأبحاث في القوّات اللبنانية اجرى دراسة أظهرت أن المسيحيين في لبنان يشكّلون 37%”.
وقال: “هناك شبه إجماع على القانون المختلط بين أكثري ونسبي، والنسبية المطلقة قد تلغي طبيعة الشريك الذي نريده معنا في الوطن وتساعد في وصول المتطرّفين إلى السلطة وقد يجري تعديل في دائرات بعض المحافظات لتطمين الطائفة الدرزية”. وأضاف: “هناك سعي جدّي وحقيقي لإقرار قانون جديد للإنتخابات وقد يجري تعديل في بعض المحافظات لتطمين الطائفة الدرزية وقد نحتاج لتمديد تقني لـ3 أشهر لإجراء الإنتخابات وفق قانون جديد”.