
شهد مخيم عين الحلوة توترا بالاجواء على خلفية اغتيال الناشط الاسلامي سامر حميد الملقب بسامر نجمة، وما أسفرت عنه من احداث أدت الى مقتل اثنين هما محمود عبد الكريم صالح واحمد ابراهيم ابو اليمن وجرح ستة اخرين.
واستمر التوتر طوال الليل مع اطلاق نار بشكل متقطع وسجل اطلاق قذائف والقاء قنابل يدوية ولا سيما على محور الصفصاف – البركسات على الشارع الفوقاني والذي شهد حركة نزوح للاهالي.
وصباح الخميس 22 كانون الاول استمر اطلاق الرصاص بشكل متقطع وسجل انفجار قنبلتين يدويتين عند مفرق سوق الخضار في الشارع الفوقاني دون الافادة عن وقوع اصابات.
وقد نعى اهالي بلدة الصفصاف عبر مكبرات الصوت الضحيتين حميد وصالح، حيث سيصلى على جثمانيهما في مسجد “الشهداء” في المخيم عصرن، وسيتم دفنهما في مقبرة صيدا الجديدة في سيروب، على ان تعقد القوى الفلسطينية اجتماعا طارئا في مقر سفارة دولة فلسطين في بيروت ظهرا لبحث الوضع الامني المستجد.
هذا واقفلت كافة مدارس وكالة الاونروا في المخيم نتيجة الوضع الامني، فيما اعلنت بعض المدارس في محيط المخيم والواقعة ضمن نطاق مدينة صيدا اقفال ابوابها تحسبا.