أعلن وزير الأشغال يوسف فنيانوس أنه المسؤول عن ملف التنسيق بين “حزب الله” وتيار “المردة” وهذا الملف أمسكه منذ 13 عاماً.
فنيانوس، وفي حديث لبرنامج “كلام الناس” عبر الـLBCI، قال: “انا متطرف في محبتي في ومتابعتي للملف الذي استلمته في تيار “المردة” وهو العلاقة مع “حزب الله”.
وأضاف: “لا يمكن التجارة بالناس.. وقصتّنا “المردة والحكومة” لم تكن لتكون لولا اختيارنا الحقيبة التي نريد”.
وتابع: “وضعنا حقيبة نصب اعيننا من 3 حقائب وهذا ما اصرينا عليه ولهذا حصلنا على حقيبة اساسية وهي الاشغال، والنقاش في “المردة” كان حول القبول بالطاقة او الاتصالات او الاشغال وكل الفرقاء يعرفون ان لا حكومة بلا المردة بحقيبة يختارونها.
وأوضح أن تيار “المردة” نال حقيبة الاشغال لانه يستحقها وهي ليست حصة احد، وسليمان فرنجية كان دوماً يتنازل في السابق من اجل تسيير عمل الحكومات وتشكيلها.
وأضاف: “كل قانون انتخابي يجب ان يكون عادل، وكل قانون يصغّر الدوائر يكون طائفي وكل قانون يوسّعها يكون وطني، والقانون النسبي هو الاكثر تمثيلاً وشعبية المردة لا تتأثر والمطلوب التمثيل الصحيح”.
وأوضح أن كثر سقطوا في الانتخابات، واوقف البلد 11 شهراً من أجل توزيرها، و القانون الجديد للانتخاب يجب ان يكون نسبياً.
