رأى عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب فؤاد السعد أنّ حكومة الرئيس سعد الحريري وعلى الرغم من تعارضها شكلاً ومضمونًا مع آمال وتطلّعات اللبنانيين، تبقى حكومة الضرورة وحكومة أمر واقع فرضته قوى إقليمية بحكم وجودها سياسيًا وعسكريًا في المعادلة اللبنانية.
وقال في بيان: “استحداث حقيبة وزارية لشؤون اللاجئين لم يكن في الحسبان وأسّس للنازحين مرجعية حكومية أقلّ ما يمكن القول فيها أنّها هدية ثمينة للمجتمع الدولي عمومًا وللنظام السوري خصوصًا”.
وأضاف: “إنّ استحداث هذه الوزارة يتطلب صرف اعتمادات عملاقة لمساعدة اللاجئين ويرتب على الخزينة أعباء مالية كبيرة، الأمر الذي سيحمل منظمة الإغاثة الدولية على تخفيض نسبة مساعداتها للبنان”، مشيرًا “الى أنّ الرابح الأكبر جراء هذا الخطأ الجسيم هو نظام الأسد، ما يعطيه هامشا إضافيا للتفلت من مسؤولياته حيال تشريد الشعب السوري”.
