IMLebanon

الأونروا علقت عملياتها في عين الحلوة حتى توقف الاشتباكات

 

 

دانت “الأونروا” بـ”أشد العبارات أعمال العنف المسلح التي وقعت في مخيم عين الحلوة للاجئي فلسطين في لبنان”، داعية إلى ضبط النفس”، معلنة أنها “بسبب أعمال العنف المسلح المتكررة التي تعرض حياة المدنيين لخطر متزايد، فقد علقت عملياتها في المخيم في 21 – 22 كانون الأول 2016 وحتى توقف الاشتباكات”.

وقال الناطق الرسمي باسم “الأونروا” كريستوفر غونس في بيان: “ما زالت أحداث العنف في عين الحلوة تنشر الذعر في أوساط المدنيين الأبرياء في المخيم، ومن ضمنهم تلامذة المدارس والمرضى في العيادات، ويهدد حياتهم وأمنهم وقدرتهم على الحصول على مختلف الخدمات”.

أضاف: “لقد أثر العنف المسلح سلبا على تعليم أكثر من 6000 تلميذ وتلميذة من 9 مدارس تابعة للأونروا وعرضهم للخطر. أقفلت عيادتان تؤمنان الخدمات الصحية للاجئي فلسطين في المخيم. هذه المرة الرابعة في غضون شهر تجبر فيه “الأونروا” على اغلاق خدماتها بسبب أحداث أمنية (وكانت قد أغلقت مؤسساتها في 5، 7، 21 و22 كانون الأول). بسبب استمرار الاشتباكات لا يمكن تأكيد ما إذا كانت هنا كأطراف مسلحة تدخل الى مرافق الأونروا حاليا. الأونروا تعرب عن قلقها إزاء إمكانية وجود ذخائر غير منفجرة في المخيم وفي المرافق التابعة للوكالة. سيكون هناك مراجعة أمنية كاملة قبل اعادة فتح المنشآت”.

وتابع: “تدعو الأونروا مجددا كل الأطراف المشاركة في أعمال العنف هذه إلى احترام سيادة القانون وقدسية الحياة وسلامة لاجئي فلسطين خصوصا الأطفال منهم. وتحث الأونروا القوى المسلحة على احترام حرمة مرافق الأمم المتحدة وحيادها بما يتماشى مع أحكام القانون الدولي واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة موظفي الأونروا وطلابها والمرافق التابعة لها”.

December 22, 2016 06:56 PM