أعرب حزب “الكتائب” عن استغرابه “لعدم التعامل مع قانون الانتخابات كأولوية”، محذراً من “انقضاء المهل التي هي مهل إسقاط لا حث، ومن أيّ تخاذل في إقرار القانون الجديد وعناصره الأساسية وبخاصة هيئة الإشراف على الانتخابات ودعوة الهيئات الناخبة ما يضع البلاد أمام خيارين كلاهما سيء، فإما قانون الستين المرفوض او التمديد الثالث، وفي هذا نحر جديد للديموقراطية”.
الحزب، وفي بيان بعد إجتماعه الدوري، لفت الى أنّه “يترقب الحزب مجريات الكواليس المتصلة بمرسومي النفط والغاز المدرجين على جدول أعمال مجلس الوزراء”، مطالباً بـ”تحويل هذا الصندوق المقفل الذي يحوي ثروة نادرة للبنان الى شفافية مطلقة من خلال اعتماد مسارين متلازمين: الحق بالوصول الى المعلومة، وانضمام لبنان الى مبادرة الشفافية للصناعات الإستخراجية EITI بما يسمح بوضع حد لوصاية الفساد ونفوذه”.
الى ذلك، أشار الحزب إلى أنّ “المأساة التي حلت بلبنان جراء العمل الإرهابي في اسطنبول استدعت تضامناً وطنياً شكل ممانعة بوجه الإرهاب بكل أشكاله”، مؤكداً أنّه “يقف متضامناً مع ذوي الشهداء والمصابين”. وجدّد “إدانته كل أنواع العنف”، مطالباً “الدولة بحماية الشعور الشخصي من التعنيف المعنوي الذي يتوسله بعض المدونين ومنع قتل الشهداء ونزف المصابين مرة ثانية”.
