أكد وزير الاتصالات جمال الجراح أنهم لم يضربوا في جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت الاربعاء 5 كانون الثاني في بعبدا، لا الفساد ولا الفاسدين وإقالة عبد المنعم يوسف إجراء إداري متأخر، واضاف: ” ولاية يوسف انتهت في أوجيرو منذ سنوات وكان في حال تصريف للأعمال.
الجراح وفي حديث لبرنامج بموضوعية عبر الـ”mtv” قال: ” عمل الوزراة يجب أن يؤمّن حاجات الناس المختلفة بأفضل طريقة”، مضيفًا: “جهود الوزراء سابقا انصبّت على الإصلاح قدر المستطاع في قطاع الإتصالات واليوم نحن بحاجة لرؤية جديدة متطوّرة لهذا القطاع”.
واضاف: “في منتصف شهر شباط ينطلق العمل بشبكة الـ Fiber Optic وتؤمّن خدمة الـ4G”، مشيرًا الى انه طلب من شركتي الإتصالات في لبنان إنشاء باقة خاصة لطلّاب الجامعات للمساهمة في تخفيف مصاريفهم”.
من جهة آخرى، شدد الجراح على ان الحكومة تعتمد الشفافية والوضوح في مناقصات النفط، مضيفًا: “بتت مطمئنا بعد الجلسة الحكومية إلى أنّ الثروة النفطيّة اللبنانية هي في مسار آمن، وحرصت جميع القوى السياسية في الجلسة على بحث المراسيم النفطية بدقة”. واكد ان لدى القوى السياسية في مجلس الوزراء إرادة للعمل بشفافية.
وتابع: “يبقى على الحكومة إقرار قانون ضريبي واضح للقطاع النفطي لتبدأ بعدها الشركات بتقديم عروضها، وهناك توجّه محتمل لإنشاء وزارة خاصّة بالنفط”، لافتًا الى ان إنشاء الصندوق السيادي لعائدات النفط أمر أكيد لكن لا يزال الامر بعيدا قليلا عن البدء بتحقيق عائدات نفطيّة.
هذا واكد الجراح ان جميع القوى السياسية ترغب بإجراء الإنتخابات النيابية في موعدها.