
رحبت منظمة الشباب التقدمي، بـ”القرار الصادر عن مجلس الوزراء إقالة عبد المنعم يوسف من مناصبه المختلفة في وزارة الاتصالات وأوجيرو، على قاعدة أن القرار خطوة من ضمن مسار طويل يجب أن يستمر ويتواصل حتى ضمان محاسبة كل من أهدر المال العام وأخل القيام بواجباته وعاث فسادا في الادارة العامة، وأن لا يتم طي الملف بهذا القرار وترك المرتكبين ينعمون بما جنوه من ثروات من مال المواطنين”.
المنظمة أملت في بيان أن “يكون هذا القرار والتعيينات الجديدة مفتاحا لمعالجة حقيقية لقطاع الاتصالات في لبنان، وإعطاء خدمات لائقة للمواطن ومد خزينة الدولة بعائدات ضرورية”.
وفي مجال آخر رفض البيان “الطريقة التي تم فيها إقرار مراسيم النفط، بما أوحى بأن الذهنية المتحكمة بهذا الملف ليست لخدمة الناس وخزينة الدولة بل لتقاسم المغانم”، محذرًا من “مغبة المضي في هذا الملف بهذه الطريقة، وهو الأمر الذي تتجه المنظمة إلى مواجهته بمختلف الوسائل المتاحة على قاعدة وجوب أن يكون هذا القطاع في خدمة صندوق سيادي وطني مستقل، وبإدارة شركة وطنية ذات استقلال إداري ومالي ومعنوي؛ بما يخدم كل مالية الدولة واقتصادها والوضع المعيشي والاجتماعي لكل مواطن”.
وهنأت المنظمة “عناصر ومتطوعي الدفاع المدني بإقرار المرسوم الذي يقضي بتوسيع ملاك الدفاع المدني من 600 الى 2500، وهو ما كان ليحصل لولا تضحيات رجال الدفاع المدني المستمرة في خدمة المواطنين والوطن”.
